وشاح التّلج: ألبير أبي خطّار وماري جعجع

عرس ألبير أبي خطّار وماري جعجع،10/4/1983
ـ1ـ
نِحْنا أَحَبّ النَّاسْ وِالْخِلاَّنْ
وِرْفاقْ كِنَّا مِنْ قَدِيم زْمانْ
نِحْنا الْوَفا مِنْشَرِّع بْوابُو
وْحُبّنا بْيِنْبَع مِن الإِيمانْ
وِلْهَـ السَّبَبْ، مِنَّا الْعِدَى شَابُوا
وْقالُوا: بْقَلْبُنْ بَرْكِةْ الرِّحْمانْ
أَلْبيرْ.. كاسَكْ طَيِّبْ شْرابُو
رَافِعْ بِـ أَعْمالَكْ إِسْم لُبْنانْ
وْحَقّ أَرْز الرَّبّ وِتْرابُو
فِرْحانْ قَلْبِي بْفَرْحِةْ حْبابُو
مِنْ دُونْ عَرَقْ.. مِنْ دُونْ وَتَرْ رَنَّانْ
ـ2ـ
مارِي.. بَياضِكْ خَجَّلْ الزَّنْبَقْ
نِيَّالْ هَـ الأَهْل اللِّي رَبُّوكِي
رْضِعْتِي حَنان مْن الْخَمْر أَعْتَقَ
وْكاسْ الطَّهَارَه بْعِزّ شَرْبُوكِي
كْبِرْتِي.. وْبَعْد ما الْبُرْعُم تْفَتَّقْ
قاموا بْوِشَاحْ التَّلْج لَفُّوكِي
وْلِلأُمّ يَللِّي لابْسِه الأَزْرَقْ
رَكْعُوا وْصَلُّوا لْبَعْد نِصّ اللَّيْلْ
تا الْبَيْت تانِي، الْيَوْم، هِدْيُوكِي
ـ3ـ
وْهَلَّقْ أَنا رَحْ خَاطِبْ الْعِرْسانْ
الْـ كِرْمالْهُنْ جِينا عَ هَـ الْعِرْس الْجَمِيلْ
لازِم تْعِيشُوا عَ هَوا لُبْنانْ
مُشْ لَـ إِلْنا كِلّ هَـ الطَّرْز الدَّخِيلْ
هَيْدي عادات بْيِكْرَها الديّانْ
وْنِحْنا جَماعَه مْنِتْبَع الإِنْجِيلْ
وْشَهْر الْعَسَل.. مُشْ بَسّ شَهْر زْمانْ
لازِمْ يْرافِق كلّ هَـ الْعُمْر الطَّوِيلْ
**