جار السيّدة: سيمون ومنال إيليا

عرس سيمون ومنال إيليا في 26 تموز 2003
ـ1ـ
حَابِبْ اللَّيْلِه ذُكْرَياتُو عِيدْ
وْكِرْمالْ عَيْنُو فَقِّع قْناني النّبيدْ
كانْ طفْل زْغِيرْ يِضْحَكْ لِلْهَوَا
كِيفْ ما مِشِي بِتْزَهِّر مْواعيدْ
جِيرانْ عِشْنا.. الْعُمْر قِضَّيْنا سَوَا
وْبِحْلفْ ما مَرَّه طَلّ مِيلادُو الْمَجِيدْ
إِلاَّ ما سَايْمُنْ كانْ لِلْجِيرِه دَوَا
وْفِي كَرْت مِنُّو بْقَلْب صَنْدُوق الْبَرِيدْ
ـ2ـ
سَايْمُنْ إِيلِيَّا، الْيَوْم، صَفَّى شَبّ
زَارْ سِتُّو.. بِنْت خالُو حَبّْ
يا أُمّ يُوسِفْ زَيّنِي حَدْشِيتْ
وْرِشِّي الزَّهْر عَ أَلْف دَرْب وْدَرْب
حَدْشِيتْ جارِةْ أَرْزنا الْـ ما لْقِيتْ
مِتْل شَعْبَا، بْهَـ الْخَلِيقَه، شَعْبْ
نسْر الْبُطُولِه.. تَحْت جِنْحُو رْبِيتْ
وْلَوْلا سَلامُو رَكّعِتْنا الْحَربْ
تا سَمّعِكْ، يا أُمّ يُوسِفْ، جِيتْ
وْجايِبْ قَصِيدِه مْلَفْلَفِه بِالْحُبّ
رَحْ إِلْقِيَا عَ رَنِّةْ زْلاغِيطْ
وْحَقّ مارْ مانُوس شَفِيع الْقَلْبْ
سَامِعْ زْلاغِيطْ أَرْز الرَّبّ
ـ3ـ
مَنالْ زَهْرَه مْفَتّحَه بْبُسْتانْ
كلُّو مَحَبِّه وْعاطْفِه وْإِيمانْ
أُمَّا وْبَيَّا رَضّعُوها الْمَجْدْ
وْزَرْعُوا بْقَلْبَا أَرْزِة الأَوْطانْ
بِالْجُرْد مِتْلا ما الْتَقَى بِالْجُرْد
التُّفّاحْ تارِكْ عَ خْدُودَا لْوانْ
أُسْتاذْ بَيَّا.. كلمْتُو بِتْهِدّ
حَبْس الْجهْل تا تْعَمِّر الْبُلْدانْ
يا أُم جليل.. الْوَرْد مَنُّو وَرْد
لَوْ ما انْشَلَحْ قدَّامْ هَـ الْعرْسَانْ
سَايْمُنْ.. مَنالْ.. تْنَيْنْ حَبُّوا بَعْضْ
وْرَفْعُوا إِسمْ لُبْنانْ بِالْهُجْرانْ
تا يِفْرَح بْإِسْمُنْ جَبَل لُبْنانْ
ـ4ـ
جِيرانْ نِحْنا.. يا رِيمُون وْسَيِّدِه
جِيرِة مَحَبِّه كلّ عُمْرَا مْعَيّدِه
لَوْ قِلْت عَنَّكْ خَيّ.. بِـ حُبَّك دِخْتْ
وْلَوْ قِلْت عَنِّكْ أُخْت.. لازِمْلِي أُخْتْ
بْيِكْفِي عِشتْ هَـ الْعُمْر جَار السَّيْدِه
**