جيراني: أنطوني سعادة وريتا خوري

عرس أنطوني سعادة وريتا خوري، تشرين أول 1990
ـ1ـ
جدِّك الْمُخْتارْ وَصَّانِي
قِلِّكْ قَصِيدِه ما إِلاَ تاني
وْسِتِّكْ يا رِيتّا كاتْبِتْلي كْلامْ
شْهُورْ خَلْف شْهُور بَكَّاني
بَيْنِي وْبَيْنُنْ جَمْعِت الأَيَّامْ
بْضَيْعَه سَكَنْها شَعْب إِنْسانِي
مَرْقُوا عْلَيِّي مِتِلْ بَصْر مْنامْ
فَرْشُوا طَرِيقي شِعْر وِغْناني
انْ خِبَّيْتُهُنْ بِالْقَلبْ ما بِنْلامْ
عطْر الطُّهر بِيفُوحْ لَمَّا بْقُولْ:
الْيَاس وِفْروسِينْ جِيراني
ـ2ـ
وْلَوْ تِسْأَلي خالِكْ عَ مَرْبانا
كِيفْ كِنَّا.. وْكانْ مَسْرانَا
لا عْيُونْ نِرْفَعْ.. لا الإِيدَيْن نْمدّ
رَبّ السَّما عَ الْخَيرْ مَشَّانَا
وْكِل ما الْجَرَسْ يِنْدَقّ يَوْم الْحَدّ
(السَّيدِه) تِفْرَحْ بِمَلْقانا
وْخُوري الضَّيْعَه يُوعَظْ وْيِحْتَدّ
عَنْ هَـ الْعَجِيبِه اللِّي بْعِرسْ قانا
وْصَوت جِدِّكْ يِنْسِمِعْ بِالْجُرْدْ
تِرْتِيلْ حَنَّا كْتِيرْ بَكَّانَا
وْجُولْياتْ سِتِّكْ غَارْقَه بِالْمَجْدْ
زَرْعِتْ فَرَح بِقْلُوبْ جِيرانَا
وْقَطْفَه الْحَنُونِه تْطلّ تِجْمَعْ وَرْدْ
رَوْض الصَّلاَ مْزَهّرْ عَلَى لْسانَا
وْسِتِّي تْقِلْلاَّ: بَعْد جِيبِي بَعْدْ
الْعَدْرَا بْتِقْبَلْ زَهرْنا وْبِتْصِيرْ
تِهْدي الْعَيْلِه بْنُورْ إِيمانا
ـ3ـ
وِالْيَومْ.. إِبْن الْعِزّ.. إِبْن الْجاهْ
اخْتارِك رْفِيقَه.. تَا الْعُمرْ يِطْوَلْ
كِلّ الدِّني بْتِشْهَدْ عَلَى مَرْباهْ
راضِعْ حَليبْ مْقَدَّس مْأَصَّلْ
بَيُّو وْاُمّو.. شُو الْعُمرْ لَولاهْ
نَدْرُوا الْعُمْر تا فَرْحِتُو تِكْمَلْ
شَبّ متل الْبَدْر ما أَحْلاهْ
إِبِنْ ضَيْعَه كْرُومها أَشْعارْ
عْناقِيدْها بِتْحِبّ تِتْدَلَّلْ
ـ4ـ
تْنَيْن أَحْلَى تْنَيْن: رِيتَّا وْأَنْطُونِي
بْعُمْر الرَّبِيعْ الْـ زَوْزَق فْصُول السِّنِه
بْعُمْر الْفَجرْ.. وِالنُّور عَمْ يِشْلَح نْهارْ
وْيِغْمُز بِعِينَيهْ الدِّنِي.. وْتُوعَى الدِّنِي
يا رَبّ زَيِّنْ دَرْبُنْ وْزِيد الزّغارْ
بْيُوت الْـ ما فِيها زْغارْ صَفْرَا مِنْتِنِه
وْخَلِّي السَّعادِه غْمارْ فَوق غْمارْ
هَوْدي وْلاد الْعِزّ يا جَبَّارْ
قْلُوب أَهْلُنْ بِالْخُشُوع مْزَيّنِه
**