عرس شربل حاتـم والفنانة لورا حاتـم، 1991
بْصَرْت بْمَنامِي.. أَرْض كِلاَّ زْهُورْ
وْنَخّ الْقَمَرْ تا يْجَمِّع زْهُورَا
مَرْقِتْ صَبِيِّه، تْفَشكلِتْ بِالنُّورْ
شَعِّتْ.. كَأَنَّا بِنْت مَسْحُورَه
وْصارِت تْمَحِّي بْطَلِّتا دَيْجُورْ
وْصارِت تْغَنِّي بْلادْ مَقْهُورَه
وْكِرْمالْ (جِيِّه) تْرابْها مَنْدُورْ
رَهْنِت الأُوف وْوِفْيِت نْدُورَا
فِرْحِت عْضَام الْـ ساكْنِين قْبُورْ
بَيَّا وْعَمَّا.. الْـ بَاركُوا حْضُورَا
مِينْ قالْ ماتُوا؟.. إِسِمْهُنْ مَشْهُورْ
تَرْكُوا الْوَفَا بْهَـ الْكَوْن أُسْطُورَه
وْرَغْم الْمَسَافِه الْـ شَلّعِتْها بْحُورْ
رِجْعُوا اجْتَمْعُوا.. وْضِحْكِت الصُّورَه
انْغَرْمِت بْشَرْبِلْ.. زَلغطي يا طْيُورْ
عَ صْخُور قَلْبُو عَمَّرْ قْصُورَا
وْعَ شْطُوطْ حُبَّا شَعَّل الْبَخُّورْ
وْعَطَّر الْغُرْبِه الضَّايْعَه عْطُورَا
هَايْ إِبنْ عَمَّا.. بْرَاحتا مَجْبُورْ
هايْ إِبنْ عَيْلِه مِرْتِفِعْ سُورَا
وِحْياةْ أَللَّـه خَالِق الْمَعْمُورْ
دَقَّاتْ قَلْب الْكِلّ مَسْرُورَه
وْتا إِخْتصِرْ هَـ الْخَمسْ سِتّ سْطُورْ
بْشَرْبِلْ سْمِيِّي، رَبّنا يِحْمِيهْ،
بْقِلِّكْ أَنا: مَبْرُوك يا لُورَا
**
