حبّت قمر: جورج بشارة ومها عبد الأحد

عرس جورج بشارة ومها عبد الأحد، 24/4/1993
ـ1ـ
مِتْلِك أختْ ما لقيتْ.. وِحْياتِكْ
عطْر الشَّرَفْ غَلْغَلْ بِوَرْداتِكْ
وْكل الْحروف الْـ كَتْبِتَا الإِيدَيْنْ
حَيَّكْ فَرَحْها وَهْج كِلْماتِكْ
يا مْتَوّجِه عَ مَمْلكِةْ عِينَيْنْ
ما تْعَوّدِتْ إِلاَّ عَ دَمْعاتِكْ
أُمِّكْ بَدرْ.. بَيِّكْ مَلَكْ.. مِنْ وَيْنْ
جِيتي، وْما سِمْعِ النّجمْ دَعْسَاتِكْ؟!
زَحْلِه اللَّيْلِه عِرسْها عِرْسَيْنْ
وِطْبُولْها دَقُّوا عَ نَغْماتِكْ
وْمِيشُو وْطُونِي.. زَلْغَطُوا الْخَيَّيْنْ
لِمِّنْ لْبِسْتِي مَشْلَح مْنِ الْفلّ
وْرَقْصِتْ بِعِرْس الْفلّ.. خَيَّاتِكْ
ـ2ـ
بْهَنِّي الْمَنْصُورَه بْمَهَى وِبْقُولْ:
عَنْ حَقّ هِيِّي الْيَوْم مَنْصُورَه
رِبْحِتْ عَرُوس مْسَوْسَحَه الِعْقُولْ
مِنْ أَلْف دَيْر وْدَيْر مَنْدُورَه
تْلامِيذْ عَ صَفْحاتْها بِتْجُولْ
تْبَوْدَرُوا بِغْبَارْ طَبْشُورَه
حَبِّتْ قَمَرْ.. تاري الْقَمَرْ مَشْغُولْ
عَمْ يِرْسُم لأَحْلامْها صُورَه
جُوزِيفْ بَيُّو بِالْكَرَمْ مَجْبُولْ
وْرِينِيهْ أُمُّو مْصَاحْبِه دْيُورَا
تِرْتِيلْهَا لْسَابِع سَما مَحْمُولْ
وْطَلْباتْها لِوْلادْها تْسَابِيحْ
رُوحُوا اسْأَلُوا دخَّانْ بَخُّورَا
ـ3ـ
بْشَارَه، يا جُورج، بْبَشْرَّكْ يَاها
وْعارِفْ أَنا رَحْ تِفْهَم الْمَقْصُودْ
مَجْد الشِّعْر بِـ مَجدْها تْباهَى
وَقْت اللِّي زَيَّنْ (زَحلْتُو) عنْقُودْ
أُمَّا بَدرْ.. سِهْرِتْ عَ مَرْباها
وْبَيَّا مَلَكْ.. وَقَّف عيُونُو جْنُودْ
وْعَبْد الأَحَدْ بِيقُولْ: لَوْلاها
لا مْسِكتْ مَسْبِحْتي، وْلا بَدِّي شْهُودْ
بِنْت الأَصلْ.. إِبْن الأَصَلْ جَاهَا
إِبِنْ ضَيْعَه نَصرْها مَشْهُودْ
إِبِنْ أَرْض.. الرُّوحْ تِهْواهَا
إِبِنْ زَرْع.. بْتِنحنِيلُو جْرُودْ
عِيشُوا سَوَا عِيشِه بْيِرْضَاها
أَللَّـه.. تا حَتَّى نْقُول: يا أَللَّـه
رْزِقْهُنْ شِي دَزِّينِه مْنِ الْمَوْجُودْ
**